لدى لقائه مع طاقم عمل مهرجان فجر السينمائي الدولي الثاني والأربعين، أطلع رئيس منظمة السينما الايرانية على سير فعاليات هذه الفترة من المهرجان في الأقسام المختلفة.
بحسب تقرير العلاقات العامة لمهرجان فجر السينمائي الدولي في دورته الـ 42، فإن أعضاء طاقم عمل مهرجان فجر السينمائي الدولي في دورته الـ 43 اجتمعوا مع رئيس مؤسسة السينما في مؤسسة السينما، وفي بداية هذا اللقاء، قال مجتبى أميني مدير مهرجان فجر السينمائي الدولي الثاني والأربعين أثناء تقديم التقرير وشرح نواب المهرجان وإدارات المقر: بالتزامن مع افتتاح مهرجان فجر السينمائي الثاني والأربعين، في 1 فبراير سيتم عرض الأفلام في طهران ومدن أخرى. وفي الأسبوع الثاني من هذا الحدث الثقافي، سنستضيف ضيوفًا عالميين وسنقيم الحفل الختامي في 11 فبراير.
وقال: خلال الأشهر القليلة الماضية، تم ضبط النظام في مختلف مستشاري مدير المهرجان، وسارت الفعاليات وفق الخطة الموضوعة. وأيضا في شهر يناير وصلنا إلى العملية التنفيذية والحمد لله تقدمنا حسب المقرر.
وقال عن الإجراءات المتخذة في هذا المجال: على الصعيد الدولي، سنعقد قمة وسيشارك رؤساء المؤسسات السينمائية الأعضاء في هذه القمة. نحن نتفاوض أيضا مع أصحاب الأعمال وفقًا للإجراءات القانونية. الحمد لله لدينا أفلام جيدة في القسم الدولي، وبإذن الله سيتم الانتهاء من القسم الدولي في نهاية شهر يناير حتى نتمكن من استكمال عملية تأشيرات الضيوف.
وأشار إلى قسم السوق في مهرجان فجر السينمائي، وأوضح أميني: في قسم السوق سنشهد ازدهار وحضور فنانين من مختلف البلدان، كما سيتواجد في سوق المهرجان السينمائي 6 أجنحة من دول مختلفة. وبشكل عام سيقام سوق جدي في المهرجان هذا العام. المجموعة الدولية لهذا العام أكثر إثارة وإشراقاً من العام الماضي. وبفضل جهود أمانة المهرجان، يتم مراجعة أعمال القسم الوطني لمدة أسبوعين.
واستمرارًا لهذا الاجتماع، قدم المشرفون على مهرجان فجر السينمائي الدولي تقارير عن أعمال كل إدارة، كما قال محمد خزاعي، رئيس مؤسسة السينما، في استمرار هذا الاجتماع: “في العام الماضي، شعر الكثيرون بأن مهرجان فجر السينمائي هو مهرجان سياسي وهناك وجهة نظر سياسية فيه.” لكن القائمين على هذا الحدث الثقافي في الفترة السابقة أثبتوا أن الأمر ليس كذلك وأن هذا المهرجان هو تراثنا الثقافي والوطني. الأفق المتوقع لهذه الفترة من مهرجان فجر الدولي جلية.
في الواقع، هذا التراث الثقافي ليس ملعبا سياسيا. وأضاف: «بعض القضايا تتعلق بصنع السياسات والبعض الآخر يتعلق بأجواء المجتمع ونوع التفاعل ونوع الأدب الذي نريد تحقيقه في هذه الفترة من المهرجان». وليس الهدف من المهرجان إقامته فحسب، بل أن تكون هناك رؤية وأهداف ثقافية وفنية عامة فيه، وتابع: لقد تم تصميم هذا الحدث الثقافي والاجتماعي بناءً على مبادئ واستراتيجيات معينة منذ بدايته، وفي في كل فترة، يتبع المسؤولون عن عقد ووضع السياسات لهذا الحدث الإدراك والتشييء جزءًا من تلك الاستراتيجيات.