عقد في قاعة السينما بالوزارة المؤتمر الصحفي لوزير الثقافة والإرشاد الإسلامي محمد مهدي إسماعيلي.
وبحسب مركز العلاقات العامة والإعلام بوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، قدم محمد مهدي إسماعيلي وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي تقريرا عن أنشطة وأعمال هذه الوزارة في مختلف المجالات الثقافية والفنية.
وفي هذا اللقاء الذي حضره صحفيون محليون وأجانب أجاب أيضا وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي محمد مهدي إسماعيلي على أسئلة الصحفيين.
وقال وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي: هذا العام تم تسجيل أكثر من 100 فيلم في مهرجان فجر السينمائي وتم الإعلان عن أسمائهم من قبل لجنة الاختيار. التقرير الذي تلقيته من السيد خزاعي كان أن تقييم حكامنا أشار إلى نمو خاص ووجود أنواع مختلفة. كانت لدينا أعمال رائعة في مجالات السياسة والفكاهة والدفاع المقدس والرسوم المتحركة والأطفال واليافعين، ويجب أن أشكر جميع صناع السينما على هذه المشاركة.
وتابع: ومن المفارقات أنني اليوم أريد أن أتحدث عن نقطة قوة في المهرجان القادم. مؤسسة الفارابي، وهي أهم مؤسسة داعمة للسينما، لم يكن لديها أي عمل مستقل هذا العام، وكل الأعمال كانت تعاونية، وجزء كبير منها مع القطاع الخاص. 33 فيلما من أفلامنا وصلت إلى قسم التحكيم، كما شقت طريقها إلى أقسام مهمة، وهذا من شأنه أن يعزز اقتصاد السينما. نحن بحاجة إلى جذب مؤسسات وقطاعات مختلفة من أجل ازدهار اقتصاد السينما.
وأضاف وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي: لدينا أكثر من 10 أعمال ومنتجين للعمل الأول في مهرجان فجر السينمائي لهذا العام وهو حدث مهم. ممثلون ومخرجون بارزون، لدينا اتجاه جديد وملموس لوجود عناصر شابة ملتزمة وموجزة في مجال السينما، وهو ما سيشكل إن شاء الله تطورات مهمة في المستقبل.
وأضاف: هناك مجلس يتم فيه اتخاذ القرارات بشأن عرض الأفلام. ويجب أن نتذكر أننا بدأنا عملنا في وزارة الثقافة بحادثة غريبة، إذ تركنا عدداً كبيراً من الأفلام. نحن نبذل قصارى جهدنا لإعادة الوضع إلى طبيعته. ومن ناحية أخرى، فإن مجرد كون الفيلم من إنتاج مؤسسة الفارابي لا يعني أنه سيستفيد من امتياز خاص للعرض.
وقال وزير الثقافة: لدينا تحكيم من ذوي الخبرة والكفاءة والمؤهلين علمياً. لقد واجهنا عدداً هائلاً من الأعمال الجيدة واختار زملاؤنا 33 عملاً.
وتنطلق فعاليات مهرجان فجر السينمائي الدولي الثانية والأربعون في الفترة من 1 إلى 11 فبراير/شباط القادم بإدارة مجتبى أميني.