قال منتج فيلم الرسوم المتحركة “السيف والحزن”: ردود الفعل التي تلقيتها من الناس فاقت توقعاتي لأننا نمر بتجربتنا الأولى في المهرجان.
وقال مهدي جعفري في حوار مع المكتب الصحفي لمهرجان فجر السينمائي الدولي الـ42: مع مرور أيام المهرجان يزداد عدد مشاهدي السينما، حتى أنه تم بيع تذاكر جميع المقاعد في دور السينما الكبرى، وهذا ما جعلنا نشعر بالتحسن.
بالنظر إلى نوع الرسوم المتحركة لفيلم “السيف والحزن”، أعتقد أنه يمكننا تعويض تكاليف الإنتاج الخاصة بنا وأتوقع أن يكون له مبيعات متوسطة إلى جيدة. وآمل أن يتم الترحيب به أكثر من خلال رؤيته من قبل الجمهور.
وأوضح عن الفرق بين مبيعات الرسوم المتحركة في العالم وفي إيران: نحن نتقدم بسرعة في هذا المجال بحيث تكون فجوة المبيعات أضيق مما سبق. التغييرات التي حدثت في العامين الماضيين في صناعة الرسوم المتحركة وفي السينما تظهر قبول الجمهور العالمي والإيراني في الرسوم المتحركة. ومن ناحية أخرى، يثق الجمهور أيضا في الرسوم المتحركة الإيرانية، ويتجلى ذلك في حجم مبيعات الرسوم المتحركة في العام الماضي.
ويعتبر فيلم الرسوم المتحركة “سيف وحزن” أحد الأفلام المتحركة الأربعة التي دخلت مهرجان فجر السينمائي الدولي الثاني والأربعين، والذي يحكي قصة تاريخ الإسلام وحادثة كربلاء.