أكدت جين يانغ قوانغ، عضو الوفد الصيني المشارك في مهرجان فجر السينمائي الدولي الثاني والأربعين، أن السينما الإيرانية والصينية تركز بشكل خاص على شؤون الأسرة.
وقالت عضو الوفد الصيني المكون من خمسة أعضاء من الصين: إن التفاعلات بين أفراد الأسرة تؤخذ بعين الاعتبار في الأعمال السينمائية في إيران والصين.
وفي معرض إشارتها الى أهمية المهرجان، وصفت مهرجان فجر السينمائي الدولي بأنه فرصة لتبادل الخبرات مع مختلف صناع السينما.
وقالت، حول ما يتعلق بمهرجان شنغهاي السينمائي الدولي (SIFF): “لقد قدمنا أكثر من 10 أعمال سينمائية صينية في مهرجان فجر الدولي كجزء من برنامج الحزام والطريق”.
يهدف تحالف مهرجان الحزام والطريق السينمائي، الذي تأسس في عام 2018، إلى تعريف صانعي الأفلام الموهوبين بالمهرجانات الأخرى وتبادل المحلفين بين الدول الأعضاء.
وشددت جين في جانب آخر من حديثها على دور مهرجان فجر السينمائي الدولي كمنصة لتعزيز التعاون في مجال السينما.
وقالت الخبيرة الصينية إن زيارتها لإيران هي الثانية، مضيفة: “إنها المرة الأولى التي أشارك فيها في هذا الحدث المرموق”.
يشار الى أن “جين” شاركت في إدارة إنتاج الأفلام في بكين وفي إنتاج الأفلام الوثائقية العابرة للحدود الوطنية والأفلام المستقلة لمخرجين شباب.
وانضمت هذه الناشطة السينمائية الصينية الشابة عام 2012، إلى مهرجان شنغهي السينمائي الدولي، وفي عام 2018، شاركت في تأسيس تحالف مهرجان الحزام والطريق السينمائي، الذي يضم حاليًا 55 مهرجانا سينمائيا ومؤسسة سينمائية من 48 دولة.
وانطلق مهرجان فجر السينما ئي الدولي بدورته الثانية والأربعين في 1 فبراير 2024. فيما تم افتتاح الدورة الـ 25 لسوق الأفلام الإيرانية الدولية في اليوم السابع للمهرجان، ويختتم المهرجان أعماله يوم 11 فبراير/شباط الجاري.
