الخميس 4 جمادى الآخرة 1446
6:56 م |

خزاعي خلال مأدبة ضيوف مهرجان فجر الدوليين:

السينما يجب أن تكون صوت غزة وفلسطين/ ضيوف المهرجان يتعاطفون مع أهالي غزة

السينما يجب أن تكون صوت غزة وفلسطين/ ضيوف المهرجان يتعاطفون مع أهالي غزة

قال رئيس مؤسسة السينما الايرانية خلال استضافة الضيوف المشاركين في مهرجان فجر السينمائي الدولي: السينما والسينمائيون الأحرار يجب أن يكونوا صوت مظلومي العالم وصوت المظلومين والعاجزين في غزة وفلسطين.

وأوضح محمد خزاعي أن السينما يجب أن تكون في خدمة الحقيقة والواقع، وقال خلال مأبة العشاء المخصصة للضيوف الأجانب: السينما لم تدفع بعد دينها لشعب فلسطين المظلوم والمنكوب. حيث حاول جزء من نظام الهيمنة في العقود الماضية، مستخدماً سحر السينما وسحرها، إظهار حقائق تاريخ الشعب الفلسطيني رأساً على عقب ووضعها في أعين شعوب العالم، فلا بد من ذلك. وقال إن واجب صناع الفيلم هو المطالبة والمطالبة بالحقوق في كل أنحاء العالم، وقد أصبح العالم صعبا للغاية في هذا الأمر لأنه من المفترض أن يدافعوا عن الشعب المظلوم والأعزل في خضم الهجمة التي تشن ويعبرون عن حقائق غير معلنة في هذا المجال بلغة السينما.

وتابع خزاعي: قضية فلسطين هي قضية العالم اليوم. إن مستوى الجريمة التي يرتكبها كيان الاحتلال الصهيوني في فلسطين لم يسبق له مثيل في التاريخ. والسينما، باعتبارها أداة تروي المشاعر والأحزان والأفراح وغيرها، ينبغي أن تتحرك في هذا السياق بما يجعل العالم يدرك عمق الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني. ولم تقم السينما بواجبها الأصيل في هذا المجال بعد، وهناك مجال لفناني العالم الأحرار أن يكونوا جادين في هذا المجال.
وأشار بالقول: كلنا عائلة كبيرة وقد اجتمعنا حول شيء واحد وهو السينما. وكما يمكن للسينما أن تجمع الأمم معا، ينبغي لها أيضا أن تكون صوت المضطهدين في العالم.

ووفقا له، فإن مهمة الفن والسينما في عصرنا هي نشر الوعي والبحث عن العدالة والتعبير عن الحقيقة. اليوم تجري جريمة إنسانية في غزة، ويجب على جميع الفنانين والسينمائيين أن ينقلوا ما يحدث، ويعكسوا صوت مظلومية الشعب الفلسطيني.

كما وصف رئيس مؤسسة السينما مهرجان فجر السينمائي الدولي بأنه أحد المهرجانات الأكثر شعبية في العالم، وقال: من يدعم هذا المهرجان هو الشعب، وداخل إيران، ويقام في اثنتين وثلاثين محافظة في البلاد بشكل متزامن. نظرا لأكثر من أربعة عقود من النشاط المثير للإعجاب، يتمتع هذا المهرجان بسجل حافل للغاية في عيون الناس والفنانين والمسؤولين في النظام.

وفي إشارة إلى الاستقبال الجيد جدا لأفلام مهرجان فجر السينمائي في دورته الثانية والأربعين، قال: حتى اليوم الماضي، زار أكثر من 250 ألف شخص في جميع أنحاء البلاد أفلام مهرجان فجر، إنه لشرف للنظام الإسلامي في إيران أن هذه الثقافة والتيار السينمائي يقام بدعم من الشعب.

تجدر الإشارة إلى أنه بناءً على طلب رئيس مؤسسة السينما الايرانية وقف الضيوف في هذا الحفل والتزموا الصمت لمدة دقيقة واحدة، تعبيراً عن التعاطف والتضامن مع الشعب العاجز في غزة وفلسطين.

لسوء الحظ، متصفحك الحالي قديم وغير مدعوم!

من فضلك إستخدم متصفحات من قبيل Google Chrome و Mozilla Firefox.