السبت 21 جمادى الأولى 1446
1:01 ص |

سينمائية أرمنية: مهتمون بالتعاون مع السينما الإيرانية

سينمائية أرمنية: مهتمون بالتعاون مع السينما الإيرانية

أقيمت ورشة عمل “كتابة السيناريو والإنتاج المشترك” في متحف السينما بحضور سارة نالبانديان من أرمينيا.

وقالت سارا نعلبندیان، كاتبة سيناريو من أرمينيا: في رأيي، كتابة السيناريو وعمليتها تسير على طريق العولمة وتكتمل باستمرار، ويرجع ذلك إلى أن عملية كتابة النصوص عالمية دخلت آفاقاً جديدة.

وأوضحت أن التحدث أمام الجمهور الإيراني ممتع للغاية بالنسبة لها، وقالت: أحب السينما الإيرانية وأساليبها في صناعة الأفلام كثيرًا لأن لديها مخرجين تألقوا جيدا في العالم.

وتابعت: أتعاون حاليا مع مخرج سينمائي من أوزبكستان لإنتاج فيلم عن تمارا بيتروسيان.

وأشارت الى أن هناك نموذجين رئيسيين للإنتاج المشترك: النموذج الأجنبي الذي نتعاون فيه مع دولة أخرى، وإذا تعاونا مع شركة في بلدنا فهو في الواقع إنتاج محلي مشترك. عندما نعمل مع شركة ما ككاتب سيناريو، قد يكون لمخرج أو منتج تلك الشركة أهداف خارج أهدافك، وباعتبارك كاتب سيناريو، يجب عليك احترام تلك الأهداف وإظهار المرونة في مواجهة التغييرات.

وأكملت: الخطوة الأولى في الإنتاج المشترك هي البحث، ومن خلاله يتعرف كاتب السيناريو على وجهات نظر الدولة التي سيكون له معها إنتاج مشترك. في المرحلة التالية، يجب أن يكون للمكان والمنطقة التي سيتم تصوير الفيلم حولها.

وقالت: هناك أمر آخر يجب أن ننتبه إليه في الإنتاجات المشتركة وهو إيجاد الخصوصيات المحلية؛ أي الذين يجعلون الرموز الثقافية مقروءة لك ويحولونها إلى قصة سردية.

وأوضحت أنه يجب أن تكون قادرا على اختيار الأصح من بين وجهات النظر المتعددة، وقالت: ربما يكون لديكم العديد من الأفكار والآراء في عقلكم، يجب أن تكونوا قادرين على تنظيمها بالطريقة الصحيحة حتى تتمكنوا من ذلك، ومن ثم استخدمها ومن خلالها يمكنكم احترام ثقافة البلد الآخر.

وتابعت: الشيء المهم الآخر الذي يجب على كاتب السيناريو الاهتمام به هو المقابلات والمحادثات. إجراء مقابلات مع الأشخاص الذين يمكن أن تكون معلوماتهم مساعدة فعالة وجيدة لكم. الفنان في هذا النوع من المقابلات لا يبحث فعليا عن المعلومات، بل عن العواطف والمشاعر. ما يجب أن يبحث عنه كاتب السيناريو هو العقل الباطن للإنسان.

وأردفت: ككتابة سيناريو، يجب أن نكون قادرين على نقل المعنى الحقيقي لهدفنا المقصود إلى الآخرين بلغة مشتركة، ونضع في اعتبارنا أنه عندما يسأل المنتج كاتبا أجنبياً حينها نعلم انه يريد في الواقع التوصل إلى وجهة نظر مشتركة.

وأشار إلى أن السينما الإيرانية في مصافي قمم السينما في العالم، وقال: أنا مهتمة جدا بالتعاون مع السينما الإيرانية والتعرف على الفنانين وصانعي الأفلام الإيرانيين، وخاصة التفاعل مع أساتذة جامعة الفنون والسينما.

لسوء الحظ، متصفحك الحالي قديم وغير مدعوم!

من فضلك إستخدم متصفحات من قبيل Google Chrome و Mozilla Firefox.