قال محمد خزاعي، رئيس مؤسسة السينما الإيرانية للسينما والشؤون السمعية والبصرية، إننا بحاجة إلى قبول أن السينما هي رمز للدبلوماسية العامة، واللغة المشتركة بين الأمم، ومفتاح التقدم.
جاءت تصريحاته على هامش مهرجان فجر السينمائي الدولي الثاني والأربعين خلال لقائه مع رؤساء المنظمات السينمائية من رابطة الدول المستقلة.
وقال خزاعي: إن دبلوماسية السينما بمثابة أداة لسد الفجوة بين الدول، مضيفا أن هذا هو السبب وراء رغبتنا في تنفيذ مشاريع مشتركة، وإجراء تفاعلات ثقافية، ولعب دور في التقريب بين الدول.
وأعرب عن أمله في أن يؤدي الاجتماع إلى أهداف مشتركة وفي نهاية المطاف إلى برنامج تنفيذي.
كما سلط خزاعي الضوء على قدرة السينما على جذب السياح عندما يتم تقديم الدول بالطريقة الصحيحة.
وقال أيضا إنه في بعض الأحيان تكون العلاقات بين الدول باردة ويمكن للسينما أن تساعد في تحسينها.
وأوضح: «نحن، مدراء ومخرجي صناعة السينما، يمكن أن يكون لنا دور كبير في خلق حضارة عالمية مزدهرة».
علاوة على ذلك، أشار خزاعي إلى استعداد إيران للتعاون مع الدول الأخرى في إنتاج أفلام مشتركة.
وأضاف أنه في العام الإيراني الحالي (الذي يبدأ في 21 مارس 2023)، تلقت إيران ثمانية طلبات للإنتاج المشترك، معربا عن أمله في أن يبدأ هذا الإنتاج المشترك في العام الإيراني المقبل.
وأدرج الصين وتركيا وأوزبكستان والهند واليونان وباكستان وروسيا كدول اقترحت إنتاجا مشتركًا مع إيران.
وفي معرض تقديمه لمحة عامة عن السينما الإيرانية، قال خزاعي إن مؤسسة السينما تنتج ما بين 80 إلى 100 فيلم سنويًا.
في ختام الاجتماع تم التوقيع على مذكرة تفاهم من قبل المدراء الحاضرين.