السبت 21 محرم 1446
9:50 م |

“شغف الحب” أول تجربة تتناول اليوم التالي لحادثة كربلاء

“شغف الحب” أول تجربة تتناول اليوم التالي لحادثة كربلاء

يرى مخرج “شور عاشقي” أنه لم يتم إنتاج الكثير من الأفلام في السينما الإيرانية حول حدث عاشوراء عام 61هـ، لكن لم يكن لدينا فيلم تناول القضية بعد حدث عاشوراء. فيلم “شور اشاغي” هو التجربة الأولى.

وبحسب المقر الإخباري لمهرجان فجر السينمائي الدولي الثاني والأربعين، أوضح داريوش ياري ما إذا كان سيتم عرض فيلم “شور آشاجي” في السينما ومهرجان فجر السينمائي في هذا الوقت: عندما تم عرض فيلم “يوم الحدث” على الرغم من ذلك. تأثير الفيلم، لم يحقق نجاحاً جدياً ولم يهم الصحافيين ونقاد السينما ومديري الثقافة كثيراً ما حدث. وفقا للسيد كياروستامي، لمعرفة مدى استمرارية العمل، يجب أن يمر الوقت.

مبيناً أن “يوم الحدث” لا يزال فيلماً جديداً، وأضاف: كانت لي هذه التجربة في الفيلم الوثائقي “جغرافية كربلاء تاريخ واحد”. عندما تم إنتاج ذلك الفيلم الوثائقي، تساءل الجميع عن سبب ذهابي إلى هذا الموضوع التاريخي، في حين أن هذا الفيلم في رأيي يمكن أن يكون مليئًا من الناحية الفنية بالادعاءات الغريبة، والآن أنا سعيد جدًا لأن أساتذة الثقافة الشعبية العظماء في هذا الفيلم يُعرضون في يتحدث عنه مختلف الجامعات وأساتذة كتابة السيناريو. ورغم مرور 10 سنوات على ذلك الفيلم، إلا أنه يُعرض كل عام، وقد أثبت غبار الزمن نوع الفيلم الذي كان عليه.

وذكر هذا المخرج أنني أصدق كلام السيد كياروستامي كثيراً وأضاف: دع الوقت يمر وبعدها سنرى هل فيلم “شور اشاجي” سينجح أم لا. أعتقد أنه نظرًا لأننا صنعنا الفيلم بقلب طيب، وتحدثنا بقلوبنا ووقعنا في حبه، فيمكن سماع صوت جيد من هذا الفيلم.

وقال ياري: لم يتم إنتاج الكثير من الأفلام في السينما الإيرانية عن حدث عاشوراء عام 61هـ، ولكن لم يكن لدينا فيلم تناول القضية بعد الحدث. فيلم “حب حب” هو أول تجربة وأتمنى بسبب هذه التجربة الأولى أن يسامحنا جمهور هذا الفيلم وأتمنى أن ينزل مخرجون آخرون إلى الميدان ويدخلون هذا الفضاء وهو ما أنا متأكد من حدوثه . وبرأيي فإن “شغف الحب” أصبح فرصة للتفكير قليلاً وأخذ الموضوع على محمل الجد بعد حادثة كربلاء.

مشيراً إلى أن الجمهور الذي تابع أعمالي يعرف أن جوهر كل أفلامي مرتبط بمفاهيم عاشوراء، وقال: في فيلم “شور آشاجي” أبحث عن إجابات لمشاكل المجتمع المعاصر في قلب حسين بن تاريخ علي . فإذا كان الحسين بن علي، على حد زعمه، هو نور الهدى، فينبغي أن يشرق علي نور هذه الشعلة مرة أخرى حتى أجد فيها جواب معاصري، والحمد لله أني وجدتها.

لسوء الحظ، متصفحك الحالي قديم وغير مدعوم!

من فضلك إستخدم متصفحات من قبيل Google Chrome و Mozilla Firefox.