يقول مشغل الصوت في فيلم “بارفيز خان” إنه كان يهرب من الظلال في هذا الفيلم، وبهذا التصريح يدرك الجمهور مدى صعوبة تسجيل صوت هذا الفيلم.
وبحسب المقر الإخباري لمهرجان فجر السينمائي الدولي في دورته الـ42، قال ميشام يارديلو، مهندس الصوت لفيلم “بارفيز خان”، عن تحديات التسجيل الصوتي لهذا الفيلم: “فيلم “بارفيز خان” هو أحد الأفلام التي أصعب الأفلام التي قمت بها على الإطلاق هي أعمال التسجيل الصوتي.
وأضاف: الجزء الأخير من الفيلم كان كرة القدم. تم تنفيذ هذا الجزء ليلاً وفي الملعب، ولم يكن بالإمكان إضاءة الملعب بأكمله، فتم تصويره بأجهزة عرض الملعب، وتحول كل ممثل في دور لاعب كرة قدم، كان في وسط الملعب، إلى أربعة ظلال في منتصف الميدان، وكان تصوير هذه الظلال صعبًا للغاية، وكان الأمر مزعجًا ومزعجًا.
وأكد مشغل الصوت لفيلم “بارفيز خان”: كنا نهرب من الظل، وبهذه الجملة يمكن للجماهير أن تفهم مدى صعوبة عمل هذا الفيلم بالنسبة لنا كمشغلين صوت.
واختتم يارديلو حديثه قائلاً: “كان مساعدونا يتأرجحون، وكانوا يرتدون مظلات، ويرتدون ملابس بطريقة لم أتمكن من إعطائهم ميكروفونات لاسلكية”. ولذلك كانت تجربة صعبة ولكنها ممتعة وسمعت أن إخراج العمل كان جيدًا جدًا أيضًا والحمد لله.