قال محمد مهدي إسماعيلي، وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي، في الحفل الختامي لمهرجان فجر السينمائي الدولي الثاني والأربعين في طهران: إن الثورة الإسلامية التي حدثت عام 1979 في إيران كانت ثورة ثقافية.
وقال إسماعيلي، مهنئاً الجميع بالذكرى الخامسة والأربعين للثورة الإسلامية في إيران: إن “أحد العلامات الثقافية لهذه الثورة هو أن ذروة أحداثنا الثقافية والفنية تسمى الفجر، والتي تعني “فجر” باللغة الفارسية.
وأعرب عن امتنانه لعقد المهرجان، وقال: إن أكثر من 27 مليون شخص شاهدوا الأفلام في السينما، وتم إنشاء 13 دار سينما جديدة.
وقال: إن المهرجان هذا العام كان أقرب إلى المثل العليا للشعب الإيراني مقارنة بالمهرجانات السابقة، حيث تركت المشاركة الحماسية للمحاربين القدامى والمخرجين لأول مرة وغيرهم علامة لا تمحى في أيام وليالي الاحتفال للمجتمع الإيراني.
وأضاف أن مهرجان فجر السينمائي أقيم في جميع المحافظات، وتم تقدير أعمال شخصيات إيرانية بارزة.
وامتد مهرجان فجر السينمائي إلى جميع المحافظات، حيث عرض أفلاما تناولت موضوعات مختلفة، بما في ذلك تأميم صناعة النفط، والأحداث المهمة في الخامس عشر من خرداد، والرحلة الرائعة لأسرى كربلاء، وصور الطواقم الطبية أثناء الدفاع المقدس، وصورة من الشخصيات الثقافية المؤثرة.
كما أعلن إسماعيلي أن أكبر مجمع ثقافي وفني مخصص لمهرجانات الفجر سيتم إنشاؤه في طهران، وأعرب عن أمله في أن يتم الكشف عن المنشأة بحلول الذكرى الخمسين للثورة الإسلامية.
